لدعم مشروع "القبة الذهبية".. إدارة ترامب تخطط لإنفاق ما يصل إلى 151 مليار دولار

نشر
آخر تحديث
ترامب ومشروع القبة الذهبية/ AFP

استمع للمقال
Play

تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إنفاق ما يصل إلى 151 مليار دولار على التكنولوجيا لدعم مشروع "القبة الذهبية"، حيث بدأت عملية شراء واحدة من أغلى خطط الدفاع وأكثرها طموحاً في تاريخ الولايات المتحدة.

صرحت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية، يوم الجمعة 25 يوليو/ تموز، أنها ستدعو الشركات قريباً إلى تقديم مقترحات بشأن "نظام دفاعي متقدم متعدد المجالات" قادر على اكتشاف وتحييد التهديدات "في جميع مراحل الطيران بواسطة الصواريخ الباليستية والصواريخ الأسرع من الصوت وصواريخ كروز"، بحسب فاينانشال تايمز.


اقرأ أيضاً: مشروع القبة الذهبية.. درع فضائي أميركي يعيد تشكيل سباق التسلح العالمي


بموجب خطة تُعرف باسم "الدفاع الوطني المبتكر متعدد الطبقات" أو "الدرع"، تهدف الحكومة إلى إنفاق 151 مليار دولار على مدى 10 سنوات على مجموعة واسعة من العقود. يغطي المبلغ البحث والتطوير والأمن السيبراني وتصميم وتجميع الأسلحة من بين خدمات أخرى.

في نهاية المطاف، إذا تم توزيع الأموال فسيؤدي ذلك إلى مكاسب غير متوقعة للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا الفضاء والدفاع، بالإضافة إلى مقاولي الدفاع التقليديين.

وقد وعد الرئيس دونالد ترامب بإنفاق 175 مليار دولار على النظام، المصمم لمحاكاة البنية التحتية للقبة الحديدية الإسرائيلية، وتعهد بتشغيله في غضون ثلاث سنوات. 

لكن المحللين المستقلين شككوا في الميزانية المقترحة للمشروع والإطار الزمني. وقد قدر مكتب الميزانية بالكونغرس في مايو أن نظاماً يشبه القبة الذهبية قد يكلف ما يصل إلى 542 مليار دولار على مدى عقدين من الزمن. ولم يخصص مشروع قانون ترامب للضرائب "الكبير والجميل" سوى 25 مليار دولار مبدئياً للمشروع، وعدة مليارات أخرى لتكنولوجيا الدفاع الصاروخي. 

وقد اصطفت العديد من الشركات بالفعل لتأمين عقود للمبادرة قبل مسودة دعوة تقديم المقترحات يوم الجمعة، وهي إحدى الخطوات الأولى في عملية شراء فيدرالية طويلة.

 

في هذا الإطار، صرح هوراسيو روزانسكي، الرئيس التنفيذي لشركة بوز ألين هاميلتون، للمحللين يوم الجمعة أن شركة التكنولوجيا والاستشارات "يمكنها لعب أدوار متنوعة" في مشروع القبة الذهبية، وأنها "تشارك في عملية الشراء مع تزايدها".

كذلك، أعلنت شركة إل 3 هاريس L3Harris، المقاولة الدفاعية، هذا الأسبوع عن توسع في مرافق التصنيع، وذلك جزئياً لتلبية طلب مشروع القبة الذهبية، بينما أعربت شركات الفضاء والدفاع، نورثروب غرومان Northrop Grumman، وRTX، ولوكهيد مارتن Lockheed Martin، عن اهتمامها بالشراكة مع الحكومة الأميركية في المشروع. 

ومن المرجح أيضاً أن تستفيد شركة سبيس إكس SpaceX، المملوكة لإيلون ماسك، والتي تهيمن على أعمال إطلاق الأقمار الصناعية في الولايات المتحدة، من المشروع، على الرغم من خلافه العلني مع ترامب.

ونفى الرئيس هذا الأسبوع أن تكون إدارته تسعى إلى الإضرار بأعمال الملياردير إيلون ماسك، بعد تقارير تفيد بأن الحكومة تبحث عن بدائل لشركة سبيس إكس بعد أن انقلب ماسك على ترامب. وقال الرئيس إنه يريد لشركات ماسك أن "تزدهر".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة